اخر الأخبار

الجديدة : الجديديون ” تيكني اولاد ساعد ” «يستغيثون» بعد استفحال أزمة النقل الحضري رغم الوعود الكثيرة للسلطات العمومية لتجاوز هذه الإشكالية + صور

الكاتب AHMED AANIBA بتاريخ 05/10/2018 على الساعة 15:52 - 1064 مشاهدة

حكاية الجديدة وجماعة مولاي عبدالله ” تيكني دوار اولادساعد الدراع …” مع وسائل النقل الحضري تشبه إلى حد كبير المسلسلات المكسيكية أو التركية التي تبثها هذه الأيام قنوات القطب العمومي، فما إن يظن المشاهد أن الحلقة الأخيرة اقتربت حتى يظهر مستجد جديد يؤجل هذا الأمر إلى وقت لاحق، وهو ما ينطبق بشكل كبير على مشكل النقل في العاصمة السياحية والاقتصادية.
ما تزال فئة واسعة من عموم الجديديين تعاني كثيرا من قلة وسائل النقل الحضري، فعدد الحافلات الموجودة حاليا لا يسد الخصاص المهول، كما أن أحياء ومناطق كثيرة غير مرتبطة بشبكة النقل الحضري، وهو ما يجعل سكانها يستعينون بالدراجات الثلاثية والخطافة.
إن الطريقة التي يتم بها تدبير مشكل النقل الحضري لا يمكنها أن تؤدي إلى نتائج طيبة وستستمر معاناة المواطنين من قلة وسائل النقل، خاصة في ما يرتبط بالحافلات والطاكسيات.
واعتبر المصدر نفسه ان الجديدة  في حاجة ماسة، حاليا، إلى أفكار جديدة لإعادة النظر في طريقة تدبير ملف النقل، الذي يعد واحدا من الملفات التي يمكن أن تقلل من حدة الشعور بالاستياء لدى عموم المواطنين، وخاصة الطلبة الذين ادوا بطائق الاشتراك .
ورفع مجموعة من سكان دوار اولاد ساعد- تيكني – أصواتهم اليوم  احتجاجا على عدم وجود خطوط لحافلات النقل الحضري، إضافة إلى الاستياء العارم الذي يشعر به الطلبة أثناء كل موسم دراسي، إلى درجة أن بعضهم اصبح يستيقظ مبكرا للوصول الى الجامعة او المعهد الذي يدرس فيه ، بمبرر أنها لا تفي بالغرض، مطالبين بتعزيز الأسطول.

و في تصريح لبعض الطلبة “لمزكان بريس” فهم مستاءون من سوء معاملة مستخدمي الحافلات في كل الخطوط و غير راضون على خدماتها بسبب تفاقم مشاكلهم اليومية المتمثلة في عدم التزام مستخدمي الشركة باحترام نقط التوقف و الالتزام بالوقت القانوني و الحافلات الهشة التي يركبونها فهم يطالبون بتغيير الحافلة القديمة العهد.
وعلاقة بموضوع النقل الحضري بالجديدة و مشاكلهم المطروحة في الحكومة ووزارة الداخلية يرى مراقبون أنه حان الوقت للتخلص من مشاكل الشركات الوهمية في المغرب والغير قادرين على مسايرة القاطرة التنموية للبلاد و فتح المجال لشركات أجنبية لانقاد ما يمكن انقاده بدون  ضجة وسماع صفقات مشبوهة و غيرها من المشاكل التي تفسد سمعة بلادنا من ناهبي المال العام …؟

IMG-20181005-WA0056 IMG-20181005-WA0054 IMG-20181005-WA0060 IMG-20181005-WA0058

 



مواضيع من نفس القائمة

أضف تعليقك

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.