وأنت تدلف بهو المركب الثقافي ل OCP بالجديدة . تستقبلك ثلة فتيات وفتيان من ابناء الفوسفاط بابتسامة مرحبة،يدعونك بكل رفق ولين لمشاركتهن فرحة تنظيم مؤسستهن لأبوابها المفتوحة في إشارة إلى انفتاحها على محيطها السيوسيو ثقافي والإجتماعي والإقتصادي.إنها بالنسبة لهن ولإداري المؤسسة وآساتذتها_ مقياس حرارة لإكتشاف مدى قدرة التلاميذ- في كل المستويات- على شرح أفكارهم والدفاع عن وجهة نظرهم أمام الآخرين.
جريدة “مزاكان بريس ” زارت كل الأروقة التي تضمنتها ساحة الأبواب المفتوحة للجمعية الترفيهية والثقافية ل OCP . ووقفت على الأهمية البالغة التي شعر بها تلاميذ وآساتذة وإداري المؤسسة وهم يرونه تجاوب الاباء مع المجهودات التي بذلت من أجل إنجاح التجربة.تجربة كشفت أيضا عن خزان هائل من المواهب والأفكار لدى تلاميذ المؤسسة،بتأطير طبعا من الأساتذة المشرفين (( الاستاذ زخرف عبدالاله كاتب فرع النقابة الحرة للفنانين التشكيليين المغاربة و الاستاذ راوي عبدالاله مستشار بنفس الهيئة )) .أولئك الذين أبانوا عن مهارات وقدرات في فن التواصل،ومثلها أيضا في الإبداع والإنجاز،سواء من خلال طريقة الشرح التي تبرز مثلا دور أهمية الضرورة الفتوغرافية في حياتنا،أو من خلال تبيان طرق الإستفاذة من فن المسرح والرسم والغناء .وحتى يتم إضفاء لمسة فنية وإبداعية جمالية على تلك الأبواب المفتوحة،
وتناول السيد عثمان مشرك المسؤول عن ” ACTIONS SOCIALES ” كلمة تطرق فيها عن أهمَّ عوامل النَّجاح للإنسان من خلال توظيف الطَّاقات المخزَّنة لديه ووضعها موضع التَّطبيق. كما تحدَّث عن دور الفنون في تنمية مهارات وذكاء الطفل ، وأن تنظيم هذه الأبواب يأتي في إطار برنامج الأنشطة السوسيو ثقافية المندمجة للمؤسسة التي تعتبر عنصرا هاما من عناصر العملية التربوية. وأضاف أن أهميتها تكمن في كونها تساعد، إلى جانب النشاط التعليمي، في صقل شخصية التلميذ وتفتيح مداركه وإعداده للقيام بدور إيجابي في الحياة إيمانا منا، يضيف عثمان مشرك ، بأنه بقدر ما يقبل التلاميذ على الأنشطة التربوية الهادفة بقدر مايتحسن مستواهم وترتفع كفائتهم .وأن الأخذ بالأسباب هو مفتاح الوصول إلى نتائج، كما أكَّد عن أهميَّة ثقافة وضع الأهداف للإنسان وكتابتها وبناء مبدأ الثِّقة بالنَّفس لديه من خلال المخزون لدى الاطفال والخروج به ارض الواقع .
إجمالا يمكن القول ان جمعية الترفيه والثقافة (ALCEJ) استطاعت ان تؤسس لثقافة جديدة،ثقافة تربوية تعتمدعلى إتاحة الفرص لتلاميذها وإدارييها وأساتدتها للإبداع والتألق وتفجير طاقات أبنائها ،كما انها استطاعت أن تؤسس لثقافة المقاربة التشاركية من خلال تنظيمها لتلك الأبواب المفتوحة . كل هذا جسد فعلا الشعار الذي لأجله سطرت .يذكر ان القسم الفني والتنشيطي داخل ALCEJ مافتئ ينظم أنشطة متنوعة إستغلال لكل المناسبات الوطنية ،تظاهرات متنوعة تساعد على صقل مواهبهم وتطويرها بشكل يؤهلها لتبوء مكانتها في المجتمع