تتعدد وتختلف الوسائل والهدف واحد، هو تنفيذ سرقة أو اعتداء باربعاء العونات التابعة لاقليم الجديدة . هكذا هو واقع الجريمة ومستواها الذي يسير نحو التطور، بعدما تغيرت خطط وأساليب بعض محترفي الجريمة في تسابق خفي وغير معلن. فبعدما كانت ساكنة العونات تستفيق على امن وامان و سلام ، أصبحت الساكنة تهتز على خبر عمليات سرقة الدكاكين التجارية الموجودة بهذه الأحياء التي تعرف تكاثر اللصوص، مما أصبح يرعب الساكنة و يرغمهم على المكوث في بيوتهم عند بداية مغيب شمس كل يوم، لكن هذه المرة لم يكن المستهدف في عملية السرقة المواطن فقط، بل أصبحت حتى الدكاكين الموجودة بهذه الأحياء التجارية عرضة للسطو والنهب. فحسب مصدرنا انه ابتداءا من تاريخ 2016/01/09 تعرضت اكثر من ستة محلات تجارية الى السرقة (اموال وملابس قيمة ) سواء داخل الاحياء السكنية او في الشارع العمومي .