هل سيبقى الوضع على ماهو عليه ? ام هي سحابة عابرة كالسابق ? .
في سابقة من نوعها قرر مسؤلوا جماعة مولاي عبدالله امغار تحرير شاطئ سيدي بوزيد من العشوائية في الاستغلال، والتسيير من طرف شباب وانتهازيين حولوا هذه الشاطئ إلى مستثمرات خاصة، يرغمون من خلالها العائلات على دفع مبالغ للاستفادة من كراس وطاولات هم في غنى عنها.في حين ان اغلب العائلات تريد الدخول الى الشواطئ واستغلالها بطريقة مريحة وامنة .
ويأتي هذا الإجراء بعدما هيمن عدد كبير من الشباب على منتجع سيدي بوزيد بالتواطؤ مع بعض مسؤولي الجماعة، ويتم إغراق الشاطئ بالكراسي والطاولات، والمظلات التي تجبر العائلات على دفع ثمنها من أجل السباحة والاستجمام، ما خلّف تذمرا كبيرا وسط العائلات ، ما دفع بعض الجمعيات الناشطة في مجال البيئة، إلى إرسال تقارير سوداء تفضح من خلالها التواطؤ مع الشباب يعملون على استغلال الشواطئ بطريقة عشوائية وانتهازية، ما دفع الكثير من سكان المدن الكبرى إلى النوجه نحو الشواطئ البعيدة بهدف تجنّب تكاليف دفع مستحقات الكراسي والطاولات والمظلات التي يكون ثمنها مرتفعا.