البراءة لصاحب الرسالة الالكترونية التي تتضمن عبارات داعش

الكاتب AHMED AANIBA بتاريخ 04/09/2014 على الساعة 16:44 - 1419 مشاهدة

téléchargement (9) images (11)


الزمامرة بريس
امتثل زوال يوم 1/9/2014 المسمى “م .ع ” أمام الهيأة القضائية بالمحكمة الابتدائية بسيدي بنور وهو في حالة اعتقال من أجل التهديد بارتكاب جناية مؤازر من لدن دفاعه الإستاد الحنصالي يوسف من هيأة المحامين بالجديدة / سيدي بنور، لقد تم إحضاره من السجن المدني سيدي موسى بالجديدة وكان ملفه 2489/14 آخر ملف تبث فيه الهياة القضائية المكونة من السادة الاستاذ منتسب الادريسي وكاتب الضبط السيد هشام الى جانب الإستاد الناصحي ممثل النيابة العامة ليتم إفراغ القاعة من الحاضرين على اعتبار أنه حدث ليتم إغلاق الجلسة لمواجهة المتهم بالمنسوب إليه بحضور دفاعه، واخيه نيابة عن والده. وبعد المداولة وطبقا للقانون تم توجيه توبيخ له بشكل شفوي ونطقت ببراءته من التهم المنسوبة اليه .فالمتهم من مواليد 26/9/1996 بقلعة السراغنة تلميذ، وترجع وقائع ملفه الى مساء يوم 20/8/2014 حينها توصل الأمن الوطني بمراسلة رئيس قسم الشؤون العامة بعمالة الاقليم تفيد على ان عادل.س “توصل برسالة نصية عبر هاتفه النقال تتضمن عبارات” السلام عليكم نحن ممثلي داعش في المغرب ندعوكم للانضمام إلينا و إلا الموت ” وذلك من مخاطب مجهول ليتم استدعاء المصرح أمام أنظار الأمن الوطني لإتمام البحث، وفي السياق ذاته تبين على أنه توصل بها بتاريخ 19/8/2014 … وفي اليوم الموالي عبر للأمن الوطني على أنه يعرف صاحب الرسالة الموجود حاليا في قلعة السراغنة. لدى عملت الضابطة القضائية للأمن الوطني على استدعائه هو واحد زملائه الذي يوجد هو كذلك خارج مدينة سيدي بنور، ويوم 22/8/2014 تقدم الى هذه المصلحة اعترف من خلال حضوره على أنه هو الذي قام بتوجيه الرسالة عبر هاتفه النقال لكنه لم يعر أي اهتمام لها فقط يتمازح معه ولم يكن ينوي إثارة البلبلة وأية نية سيئة. وموازاة مع ذلك تم الاستماع الى تلميذ اخر ” ان .المجيد على اعتبار انه قد تلقى هو الاخر رسالة من المتهم واستمعت له الضابطة القضائية حيث اكد للمحققين على ان الرسالة مسحت من هاتفه النقال اد لم يعر لها أي اهتمام وبالتالي فصديقه يتمازح معه .وهكذا اتم اسدال الستار عن ملف لم يقترف فيه التلميد “م.ع ” الاثم عن قصد او كانت له نية في التهديد فقط اراد ان يتمازح مع اصدقائه، لدى وجه له توبيخ شفوي وارتأت المحكمة بعد دراسة ملفه ان تبرئه من التهم المنسوبة اليه.


مواضيع من نفس القائمة

أضف تعليقك

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.