في ظل هاته الاكراهات والضغوطات من كل الجوانب منها الاقتصادية الاجتماعية والطبية إلا أنه يوجد اهرامات ورجالات تركوا فلذات كبدهم وعائلاتهم من أجل الواجب الوطني رجال من الدرك الملكي و الامن الوطني في ظل هذا الشهر المعظم والدوام المستمر والحيطة من أجل الموجة الثالثة للوباء والساعات الإضافية للعمل تجدهم على قدم وساق بالليل للقيام بأكثر من الدور المنوط بهم مدار المدن والقرى و الطرق والشوارع والازقة .
قرار الحكومة بحظر التنقل الليلي ليس عبثا والكل مسؤول. من الثامنة مساءا إلى السادسة صباحا.
رجال صدقوا الله ما عاهدوه عليه بتواجدهم الدائم وحرصهم على سلامة المواطنين. تحية تقدير واحترام الى الامن الوطني و الدرك الملكي .
جميعا تحت شعار بقى فدارك تحمي بلادك