الاسرة الملكية ومعها الشعب المغربي يحتفلان بعيد ميلاد الاميرة للامريم

الكاتب AHMED AANIBA بتاريخ 25/08/2014 على الساعة 15:21 - 1482 مشاهدة

تحتفل الاسرة الملكية ومعها الشعب المغربي غدا الثلاثاء 26 غشت
بذكرى ميلاد صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم, رمز الانخراط الاجتماعي 
والعمل الدؤوب لفائدة النهوض بحقوق الطفل والمرأة ونشر ثقافة التضامن 
الإنسانيimages (10)

وتتيح هذه المناسبة الفرصة لتأمل المسؤوليات الجسام التي تحملتها 
باقتدار صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم والمتمثلة على الخصوص في 
رئاسة المصالح الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية, والجمعية المغربية 
لمساندة اليونيسيف, ومؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج, 
والمرصد الوطني لحقوق الطفل وبرلمان الطفل

لذلك فلا غرو أن يعتبر النهوض بوضعية المرأة من بين الأولويات التي
تسعى لتحقيقها سمو الأميرة للا مريم من خلال ترِؤس سموها للاتحاد الوطني
للنساء المغربيات بغية مواكبة المكاسب التاريخية التي حققتها المرأة بفضل
العناية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس , نصره الله , والمتمثلة
على الخصوص في مدونة الأسرة

كما تحظى صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم , سفيرة النوايا
الحسنة لليونسكو, بالرئاسة الشرفية للعديد من الجمعيات التي تعمل لفائدة
الطفولة, وفي مقدمتها جمعية مساعدة ودعم الأطفال المصابين بالربو, والجمعية
المغربية “أعمال خيرية للقلب” وجمعية آباء وأصدقاء الأطفال المصابين
بالسرطان “المستقبل”, وهو ما يعكس بجلاء ذلك الحس المرهف وتلك المشاعر
الجياشة للتضامن والتعاطف مع جميع فئات الشعب المغربي
وإن ما يميز المسار الاستثنائي لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم
انخراطها الفعلي في العديد من التظاهرات ذات البعد الاجتماعي , حيث تشرف
سموها على إطلاق الحملة الوطنية للتلقيح التي اتخذت بعدا مغاربيا ومكنت من
تحقيق تقدم كبير جعل المغرب مثالا يحتذى في هذا المجال 

ولا تنحصر الجهود التي ما فتئت صاحبة السمو الملكي الأميرة للامريم
تبذلها على الصعيد الوطني بل تتعداها لتبلغ المستوى الدولي, حيث أبانت
سموها عن دينامية متميزة لفائدة بعض القضايا الدولية؛ لا سيما المتعلقة
بوضعية المرأة والطفل, كما انخرطت سموها في العديد من الأنشطة ذات الطابع
الاجتماعي والإنساني
26751019_qواعترافا بهذه الأعمال الجليلة والجهود الجبارة تم , بباريس في ماي
الماضي, منح صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم بصفتها رئيسة الاتحاد
الوطني النسائي المغربي, الجائزة الدولية التي تمنحها جمعية “”””النساء
الرائدات عالميا
كما أن منح جائزة جمعية “النساء الرائدات عالميا” لصاحبة السمو
الملكي الأميرة للا مريم يأتي عرفانا بالتزام سموها الدائم وحرصها المتواصل
على النهوض بوضعية النساء المغربيات, ونساء العالم العربي والقارة
الإفريقية على حد سواء حتى يتمكن من الإنخراط في جهود تحقيق التنمية
والتقدم

وهذا ما أبرزته رئيسة مؤسسة جمعية “النساء الرائدات عالميا” السيدة
نيكول باربان التي نوهت بـ “”””الموهبة المتفردة والفعالة لسمو الأميرة للا
مريم في إيجاد كل الجسور الذكية التي تتيح لكل امرأة مغربية وعربية
وإفريقية أن تجد في الوقت نفسه الانسجام الداخلي لاحترام التقاليد العريقة
وهذه الطاقة المعاصرة لكي تلج عالم المقاولة وتصبح فاعلا لامعا ومنفتحا في
العالم المعاصر

أما سمو الأميرة للا مريم فاعتبرت هذه الجائزة “تتويجا يكتسي أهميته
من حيث كونه يخص بلدا من الجنوب واعترافا بالكفاح الذي تخوضه النساء
المغربيات يوميا من أجل الكرامة والمساواة”, علاوة كونه تقدير لمساهمة
سموها في تعزيز مكانة المغرب باعتباره وسيطا مؤثرا في عملية السلام
والتنمية المتقاطعة واللقاءات المنسجمة بين الشعوب

وقد شكل المسار الاستثنائي لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم
موضوع إشادة وتنويه من قبل الصحافة الوطنية والدولية والعديد من من مسؤولي
مؤسسات ناشطة في مجال حقوق الطفل. وتوج هذا المسار بتسلم سموها في
يوليوز2001 من المدير العام لمنظمة (اليونيسكو) شهادة تعيين سموها سفيرة
للنوايا الحسنة لهذه المنظمة الأممية تقديرا منها للأعمال الدؤوبة التي
تقوم بها سموها لفائدة قضايا الطفولة واحترام حقوق الطفل في العالم


 

 



مواضيع من نفس القائمة

أضف تعليقك

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.