كشفت الأمطار التي سقطت بشكل متواصل عن معاناة أصحاب المنازل القاضنين بسيدي على بنحمدوش بازمور ، في الوقت الذي أجبرت فيه عائلات على نقل أثاثها إلى غرف لا تصلها قطرات المطر وذلك بسبب غرق هذه المنازل بالمياه. وإذا كانت الأمطار إشارة خير، خاصة بالنسبة للفلاحين، فإنها للمغرب، الذي تُـعدّ الزراعة والمنتوجات الفلاحية من أهم أعمدة اقتصاده، ضرورة مُـلحّـة بعد عقود من الجفاف، لكنها (هذه الأمطار) عندما أتت هذا العام، حملت معها كوارث طبيعية نتيجة كميّـة التساقطات على سيدي على بنحمدوش الذي لا زالت بنيته التحتية هشّـة بعد عقود من الإهمال والنِّـسيان والتجاهل.
اخر الأخبار
- OCP : بهدف الانتقال للطاقات المتجددة.. “OCP” يصدر سندات دولية بقيمة 2 مليار دولار
- الاشادة بالتدخلات الإيجابية لعناصر الدراجين الأمنيين بالجديدة وتصديهم للجانحين والمبحوث عنهم
- “فاتح ماي2024” مطالب الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بزيادة معاشات المتقاعدين وتعزيز مبادئ الحوار الاجتماعي بين النقابات والحكومة
- عاجل حصري على جريدة مزكان بريس.
- الجديدة : قوة الشباب .. نظرتهم لواقع تسيير و تدبير الشان المحلي تختلف ثمام الإختلاف لنظرة من سبقوه .. بقلم : يسرى. ر
- قرار نهائي في قضية مباراة اتحاد العاصمة الجزائري ونهضة بركان " الكاف "
- رسالة صحفي من مزبلة المؤثر!!!! بقلم : مولاي عبدالله الفيلالي
- الجديدة : المستشفى الذي وعدنا الوردي بمروحية فوق سطحه يتلاشى بقلم : ذ عبدالله غيتومي
- الجامعة الملكية المغربية للمصارعات المماثلة تصدر بلاغا
- الجديدة : الأمن الوطني يطلق حملة واسعة للتحسيس والمراقبة لفائدة مستعملي الدراجات النارية
سيدي علي بن حمدوش : الأمطار تكشف هشاشة البنية التحتية بسيدي علي بن حمدوش و تنبأ بمزيد من الخطر
الكاتب AHMED AANIBA بتاريخ 06/01/2021 على الساعة 21:23 - 296 مشاهدة
من جديد تغرقنا الأمطار من أخمص القدمين إلى منبت شعر الرأس، ومن جديد تتوقف الحياة في سيدي على بنحمدوش بازمور ، ومن جديد تُشَلُّ الحركة وتنقطع الازقة و الطرقات، ومن جديد تبيت عائلات ليلتها مع معاناة مقاومة الفيضانات ويقضي شباب جل أوقاتهم في نقل ما سَلِم من الأمتعة والأثاث. إنها حالة مأساوية جديدة عاشتها جماعة سيدي على بنحمدوش مساء يوم الثلاتاء 05 يناير 2021، جراء تساقطات مطرية قيل بأنها استثنائية للتغطية على أوجه التقصير العديدة وحالة البنية التحتية شبه المنعدمة، فقد أصبحت معاناة المواطنين مع تبعات التساقطات المطرية مشهدا دوريا مصاحبا لهذه الفترة من كل سنة لا يتخلف. الأسئلة المبكية المحرجة التي يتداولها سكان سيدي على:
تساقطات مطرية، ليس إلاَّ، كانت كافية لكشف “الطبق المستور”؟
لماذا تتكرر المأساة كل سنة؟
لماذا لم يبادر المسؤولون بعد وقوع كوارث مماثلة طيلة السنين السابقة للقيام بما يجب للحد من هذا النزيف المتواصل؟
أين هي الميزانيات المفروض التى خُصِّصت لإعداد بنية تحتية قوبة ؟
أين هي “أصداء” و”أضواء” و”أنباء” مشروع التنمية البشرية في الواقع الحقيقي؟
أين تبخرت الأوراش والمشاريع؟
فالمطر من عند الله، ولا راد لقضاء الله، ولا دافع لما ينزل من السماء، والموت مصيرنا المحتوم وإن تعددت أسبابه (انجراف وفيضان …)، وإنا لله وإنا إليه راجعون. وهنا يأتي دورنا فيما نفكر ونقرر ونعمل، وكلما علت الرتبة والدرجة والسلطة تعاظمت المسؤولية. ولأن “مسؤولينا” يدركون أنهم لم يقوموا بواجبهم ولم يؤدوا الأمانة التي حُمِّلوها فإنهم يموهون على الناس بخطابات وفهم منحرف، وذلك حتى لا ننظر إلى الصورة كاملة ونضيق خناق المساءلة عليهم في الميزانيات والسلط والصلاحيات و ماذا فعلوا بها؟
مواضيع من نفس القائمة
» OCP : بهدف الانتقال للطاقات المتجددة.. “OCP” يصدر سندات دولية بقيمة 2 مليار دولار» الاشادة بالتدخلات الإيجابية لعناصر الدراجين الأمنيين بالجديدة وتصديهم للجانحين والمبحوث عنهم» “فاتح ماي2024” مطالب الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بزيادة معاشات المتقاعدين وتعزيز مبادئ الحوار الاجتماعي بين النقابات والحكومة» عاجل حصري على جريدة مزكان بريس.» الجديدة : قوة الشباب .. نظرتهم لواقع تسيير و تدبير الشان المحلي تختلف ثمام الإختلاف لنظرة من سبقوه .. بقلم : يسرى. ر
أضف تعليقك