اخر الأخبار

اقليم سيدي بنور : الحفر تغزو الطريق الرابطة بين اثنين الغربية والواليدية

الكاتب AHMED AANIBA بتاريخ 13/05/2016 على الساعة 11:32 - 1832 مشاهدة

 

على الرغم من أنهم قالوا قديماً “اختر الصديق قبل الطريق” إلا ان الطريق الرابطة بين اثنين الغربية ومدينة الواليدية ستدفعنا لاختيار الطريق قبل الصديق، لأنك لو سرت في  هذه الطريق دون تركيز لن تجد الوقت لا للطريق ولا للصديق!

طريق الموت إنه الطريق الذي يربط اثنين الغربية بمدينة الواليدية التابعين لاقليم سيدي بنور . أطلق عليه هذا الاسم لأنه أصبح مصيدة للأموات ويسمى طريق الذهاب بلا عودة، مآسي نراها عندما نسلك فهناك اسر بأكملها شيعت ضحية هذا الطريق.12036471_1622234868097520_8465747824286002824_n

طريق شيدت مند الاستعمار وبقيت على حالها الى الان .ولكن مع التقسيم الجديد واصبحت اثنين الغربية والواليدية تابعتين لنفود اقليم سيدي بنور اصبحت هذه الطريق المنفد الوحيد بين ساكنة عمالة الاقليم والمدينة السياحية والتي يوجد بها عدد كبير من السكان وبها نشاط تجاري -فلاحي كبير جداً مما يزيد كثافة الشاحنات على هذا الطريق من اسمنت وأعلاف وماء وغيرها حيث يسلك هذا الطريق أيضا المئات من السياح  إضافة إلى المسافرين وغيرهم .وهذا الطريق يمر بعدد من المراكز والقرى  التي تكون بيوتهم مقاربة جداً لهذا الطريق.13164213_1622234918097515_8315842725269412326_n

وتدهور حالة الطريق على مستوى مجموعة من النقط، خصوصا في المقطع الذي يخضع لإصلاحات منذ شهور والرابط بين منعرج بنيفو والواليدية .13230282_1622234851430855_6180391409283338340_n

وقد  رصدت كاميرا “مزاكان بريس ” عددا من الحفر بمجموعة من النقط على هذا المقطع خصوصا بعد التساقطات المطرية الأخيرة، مما يتسبب في عرقلة السير، إضافة إلى الأضرار الميكانيكية التي يمكن أن تلحق مختلف وسائل النقل التي تستعمل هذه الطريق. 13164279_1622234901430850_6417135731544840310_n

هذه أهم الأسباب التي جعلت طريق ( الغربية -الواليدية ) مصيدة الأرواح وكل ذلك نتيجة لأهم العوامل والأسباب التي تم طرحها . وهنا أقول للجهات المسؤولة، عليكم بتقوى الله وتنفيذ المشاريع ولا تنتظروا طويلا فكلما زاد الانتظار زاد الاحتضار.

 

 مواضيع ذات علاقة



مواضيع من نفس القائمة

أضف تعليقك

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.