على الرغم من أنهم قالوا قديماً “اختر الصديق قبل الطريق” إلا ان الطريق الرابطة بين اثنين الغربية ومدينة الواليدية ستدفعنا لاختيار الطريق قبل الصديق، لأنك لو سرت في هذه الطريق دون تركيز لن تجد الوقت لا للطريق ولا للصديق!
طريق الموت إنه الطريق الذي يربط اثنين الغربية بمدينة الواليدية التابعين لاقليم سيدي بنور . أطلق عليه هذا الاسم لأنه أصبح مصيدة للأموات ويسمى طريق الذهاب بلا عودة، مآسي نراها عندما نسلك فهناك اسر بأكملها شيعت ضحية هذا الطريق.
طريق شيدت مند الاستعمار وبقيت على حالها الى الان .ولكن مع التقسيم الجديد واصبحت اثنين الغربية والواليدية تابعتين لنفود اقليم سيدي بنور اصبحت هذه الطريق المنفد الوحيد بين ساكنة عمالة الاقليم والمدينة السياحية والتي يوجد بها عدد كبير من السكان وبها نشاط تجاري -فلاحي كبير جداً مما يزيد كثافة الشاحنات على هذا الطريق من اسمنت وأعلاف وماء وغيرها حيث يسلك هذا الطريق أيضا المئات من السياح إضافة إلى المسافرين وغيرهم .وهذا الطريق يمر بعدد من المراكز والقرى التي تكون بيوتهم مقاربة جداً لهذا الطريق.
وتدهور حالة الطريق على مستوى مجموعة من النقط، خصوصا في المقطع الذي يخضع لإصلاحات منذ شهور والرابط بين منعرج بنيفو والواليدية .
وقد رصدت كاميرا “مزاكان بريس ” عددا من الحفر بمجموعة من النقط على هذا المقطع خصوصا بعد التساقطات المطرية الأخيرة، مما يتسبب في عرقلة السير، إضافة إلى الأضرار الميكانيكية التي يمكن أن تلحق مختلف وسائل النقل التي تستعمل هذه الطريق.
هذه أهم الأسباب التي جعلت طريق ( الغربية -الواليدية ) مصيدة الأرواح وكل ذلك نتيجة لأهم العوامل والأسباب التي تم طرحها . وهنا أقول للجهات المسؤولة، عليكم بتقوى الله وتنفيذ المشاريع ولا تنتظروا طويلا فكلما زاد الانتظار زاد الاحتضار.