تعتبر الدينامية التي اطلقها السيد الامين العام للحزب منذ تعيينه،  لبنة اساسية في اعادة هيكلة الحزب. ورجوعه الى الريادة. ونحن كمنتخبين ما فتئنا نثمن المجهودات الجبارة التي يبدلها السيد الامين العام في هذا الصدد.
وبالنظر للهجمات التي يتعرض لها الحزب، من خصومه السياسيين سواء على المستويين الاقليمي او الوطني. والتي تتطلب منا التكثل والتكاتف اكثر من اي وقت مضى نحن مناظلي حزب التجمع الوطني للاحرار.
ومن باب الغيرة على الحزب ووحدة صفه، وانطلاقا من كوننا نحن المنتخبين الجماعيين نشكل صورة للحزب امام المواطن المغربي. ونشكل القاعدة الاساسية التي تسمو بقوة وتوهج الحزب، وايمانا منا بالمبادئ النبيلة التي يتبناها الحزب. فقد قررنا الالتحام تحت لواء جمعية المستشاريين الجماعيين للحزب. باقليم اسفي، والتي تستجيب لنداء سابق من لدن المنسق الاقليمي، والتي حدد لها كتاريخ للتاسيس يوم 19 مارس 2017، والذي استجبنا له نحن المستشارين الجماعيين. ايمانا من بالانضباط الحزبي.
الا ان بعض التصرفات التي نراها اليوم تعود بنا الى الوراء ولا تتماشى مع النهج الجديد الذي تتبناها قيادة الحزب وعلى راسها الاخ الامين العام. فعند حلولنا عند التاريخ المحدد سالفا. فوجئ المستشارون الحاضرون والذين كان عددهم 17 مستشار(ة) بابواب المقر موصدة في وجوههم، وحاولوا الاتصال بالمنسق الاقليمي، الذي امتنع عن الاستجابة لطلبهم الىامي لعقد الاجتماع داخل مقر الحزب. مما اظطرهم للاجتماع امام الابواب المقفلة.
ونظرا لكل ما سبق نخبر الراي العام المحلي والوطني ب:
1/ تشبتنا بحزب التجمع الوطني للاحرار.  والحفاظ على وحدة الصف.