ازمة النقل الحضري بالجديدة …الى اين?

الكاتب AHMED AANIBA بتاريخ 18/02/2014 على الساعة 17:18 - 1743 مشاهدة

téléchargement (10) téléchargement (11).حالة رعب عرفتها ساكنة الجديدة .ليست عملية شغب ولا ظاهرة احتجاج .انه واقع مزري يعيشه النقل الحضري بالمدينة .جميع المنابر الاعلامية المحلية و الوطنية نددت واستنكرت الوضع .ادن صماء لامجيب .جمعيات مدنية دخلت على الخط .اذن صماء لامجيب .وقفات احتجاجية من طرف طلبة -الابتدائي -الاعدادي- الثانوي – الجامعي و العالي لامجيب . الى ان حل اليوم ووقفت حافلة النقل تستغيت وتطلب النجدة فهل من مجيب .لامجيب .طلبت الحافلة من الركاب ان ينزلوا لانها تريد ان (تنتحر ) تحترق .فاحترقت باكملها والناس حولها يرددون لاحول ولا قوة الا بالله —صبرت واحترقت ……اجتمع حولها كل مسؤولي المدينة وهم يتاملون النيران المشتعلة .رجال الوقاية يحاولون اخماد النيران ورجال الامن يطلبون من الساكنة الابتعاد .الكل كان ينتظر هذا اليوم الذي انتحرت فيه هذه الحافلة نيابة عن اخواتها لتعطي درسا لكل مسؤولي المدينة وتقول لهم اني لست سوى حافلة مهترية لست صالحة لنقل البشر …تحركو فالمدينة اصبحت من المدن المهمة اقتصاديا و اجتماعيا و صناعيا .المدينة في حاجة الى من يؤمن خطوط نقلها واصلاح طرقها …..بكت الحافلة المسكينة عن تاريخ النقل بالجديدة و تدكرت ايام الكوتشي .وتنهدت والنيران تلتهب احشاءها وتنادي هل من مغيث …..هل من مغيث ….كل مسؤول بالمدينة يعرف الحالة الميكانيكية لحافلة النقل ..دائما تجدها متوقفة وسط الطريق في انتظار الديبناج..لقد حان الوقت اكثر من اي وقت مضى ان يحس كل مسؤول بمعاناة الساكنة اتجاه النقل …………………..



مواضيع من نفس القائمة

أضف تعليقك

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.