إستعمال الرصاص في عملية سطو يثير صدمة عارمة لدى الطنجاويين

الكاتب AHMED AANIBA بتاريخ 24/02/2014 على الساعة 17:28 - 1206 مشاهدة

téléchargement (16) images (44) images (45)خيم موضوع السطو “الهوليودي” الذي طال وكالة بنكية بشارع فيصل بن عبد العزيز بمدينة طنجة، وهي العملية التي تمت باستعمال السلاح الناري، على نقاشات الطنجاويين لناشطين على مختلف الصفحات التفاعلية بموقع التواصل العالمي “فيس بوك”.

وتصدرت ردود الفعل المعبرة عن صدمة كبيرة، المنشورات المتداولة على مختلف الصفحات المرتبطة بمدينة طنجة، كما طفت على السطح عدة إشاعات من قبيل القبض على منفذي العملية، بالرغم من نفيها من طرف المصالح الأمنية، عبر مختلف المنابر الإعلامية البارزة في المدينة.

ومنذ الوهلة الأولى لانتشار الخبر الذي سار في كل أرجاء المدينة سريان النار في الهشم، برزت حالة من الهلع في صفوف الكثيرين الذين اعتبروا أن الحادث يشبه أحداث الأفلام الأمريكية، ويؤشر على حالة تردي أمنية غير مسبوقة في مدينة طنجة، وبالتالي فإن مدينة البوغاز لم تعد تلك المدينة الإستثنائية التي ظلت نموذج الأمن والإستقرار والتعايش.

كما أثار العديد من “الفيسبوكيين” المتفاعلين مع الحادث، جدوى ما سمي بـ”الإستراتيجية الأمنية الجديدة”، التي أعلن عنها والي الأمن عبد الله بلحفيظ، منذ تسلمه مقاليد المسؤولية في شهر ماي 2012، وهي الخطوة التي اعتبرها الكثيرون لم تأتي إلا بمزيد من التدهور الأمني في المدنية، بينما يعتبر آخرون أن حادثة الإثنين، خارجة عن إرادة المصالح الأمنية بالنظر إلى الطريقة المحكمة التي اعتمدها المجرمون في تنفذ عمليتهم.

وتشكل عملية السطو على الوكالة البنكية باستعمال الرصاص، أخطر عملية من نوعها منذ العام الماضي، الذي سجل ثلاث هجمات استعملت فيها تقنية قنابل “المولتوف”، واستهدفت ثلاث وكالات بنكية في مناطق مختلفة بمدينة طنجة، قبل أن تتمكن مصالح أمن طنجة من ضبط الجاني بتنسيق مع الدرك الملكي بضواحي مدينة أصيلة



مواضيع من نفس القائمة

أضف تعليقك

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.